gmhby الثلاثاء يوليو 06, 2010 6:34 amيحذر مسؤولون اكراد في خانقين من تفجر الصراع في المدينة الواقعة في محافظة ديالى المضطربة (شمال شرق بغداد) اذا لم يتم الحاقها بحكومة اقليم كردستان العراق.
وقال ملا بختيار عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني، ان "ما نريد قوله ببساطه هو ان على الحكومة تطبيق الدستور من خلال اجراء استفتاء في خانقين ليختار اهلها مستقبلهم". اضاف "اذا لم يقوموا بذلك، سيكون هناك مشكلة سياسية" وتابع "نعم سيؤدي ذلك الى تفجير (اعمال) عنف".
وعلى الطريق بين بغداد وخانقين الممتد على طول 170 كلم، يمكن مشاهدة اثار لانفجارات تركت خلفها حطام سيارات وحفر واثار دمار. وعلى الرغم من انتشار نقاط تفتيش قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة، لا يزال تنظيم القاعدة الذي ينشط في ديالى يواصل هجماته.
وفي المدينة رفعت قوات البشمركة الكردية علم اقليم كردستان الاخضر والاحمر والابيض والذي تتوسطه شمس ساطعة الى جنب علم البلاد على المباني الحكومية، كما يرفرف العلم الكردي على عدد كبير من المنازل. ولا تنتشر قوات الامن العراقية داخل المدينة.
وأكد بختيار ان "تنظيم القاعدة في العراق لم يستطيع اتخاذ خانقين قاعدة له، بفضل قوات البشمركة خلافا لما حدث في معظم مناطق ديالى التي تعد اكبر معاقل القاعدة" في العراق. وتساءل بختيار في المقابلة "اذا لم يكن هنا تواجد للقاعدة وليس هناك اعمال عنف، فما الهدف من ارسال قوات عراقية؟".
وخانقين احدى المناطق المتنازع عليها التي يطالب الاكراد بضمها الى الاقليم لكنها تقع بعيدا عن حدوده الجنوبية في منطقة تضم خليطا قوميا وطائفيا متعددا، وكان اول حقل نفطي في العراق اكتشف في خانقين عام 1927. (ا.ف.ب)( عدنان محمد حسن)
وقال ملا بختيار عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني، ان "ما نريد قوله ببساطه هو ان على الحكومة تطبيق الدستور من خلال اجراء استفتاء في خانقين ليختار اهلها مستقبلهم". اضاف "اذا لم يقوموا بذلك، سيكون هناك مشكلة سياسية" وتابع "نعم سيؤدي ذلك الى تفجير (اعمال) عنف".
وعلى الطريق بين بغداد وخانقين الممتد على طول 170 كلم، يمكن مشاهدة اثار لانفجارات تركت خلفها حطام سيارات وحفر واثار دمار. وعلى الرغم من انتشار نقاط تفتيش قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة، لا يزال تنظيم القاعدة الذي ينشط في ديالى يواصل هجماته.
وفي المدينة رفعت قوات البشمركة الكردية علم اقليم كردستان الاخضر والاحمر والابيض والذي تتوسطه شمس ساطعة الى جنب علم البلاد على المباني الحكومية، كما يرفرف العلم الكردي على عدد كبير من المنازل. ولا تنتشر قوات الامن العراقية داخل المدينة.
وأكد بختيار ان "تنظيم القاعدة في العراق لم يستطيع اتخاذ خانقين قاعدة له، بفضل قوات البشمركة خلافا لما حدث في معظم مناطق ديالى التي تعد اكبر معاقل القاعدة" في العراق. وتساءل بختيار في المقابلة "اذا لم يكن هنا تواجد للقاعدة وليس هناك اعمال عنف، فما الهدف من ارسال قوات عراقية؟".
وخانقين احدى المناطق المتنازع عليها التي يطالب الاكراد بضمها الى الاقليم لكنها تقع بعيدا عن حدوده الجنوبية في منطقة تضم خليطا قوميا وطائفيا متعددا، وكان اول حقل نفطي في العراق اكتشف في خانقين عام 1927. (ا.ف.ب)( عدنان محمد حسن)
